أحد أكثر تأثيرات فيروس كورونا الصيني إثارة للاهتمام (COVID-19) ، على العالم ، حيث يتعلق الأمر بالصور ، ليس ما نراه ، كما لا نراه. في حين أن الناس قاموا بعزل أنفسهم داخل منازلهم ، فقد ظل العالم صامتًا وخاليًا في الغالب.
مع استمرار الأزمة في جميع أنحاء العالم ، تظهر الصور عبر الإنترنت لأماكن فارغة تحتوي عادة على الآلاف على أساس يومي. تتراكم الجثث في مدن غير مجهزة للتعامل مع التدفق ، ويشاهد العالم من الإنترنت ، حيث تظهر هذه الصور العشر تأثير فيروس كورونا على العالم.
10
الكعبة المشرفة في مكة المكرمة ، المملكة العربية السعودية
الاحتمالات ، حتى لو لم تكن عضوًا في الدين الإسلامي ، فأنت تعرف الكعبة المشرفة في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية. إنه موقع الحج ، وهو الحج الذي يجب على كل مسلم القيام به مرة واحدة على الأقل في حياته إذا كان قادرًا على القيام بذلك. غالبًا ما يرى الموقع ما يصل إلى خمسة ملايين شخص خلال ذي الحجة في التقويم الإسلامي. في عام 2020 ، يقع بين 22 يوليو و 19 أغسطس في عام 2020 ، وإذا عاد العالم إلى أي مظهر من مظاهر الحياة الطبيعية بحلول ذلك الوقت ، فسيتم رؤية ملايين الأشخاص يزورون الموقع المقدس.
9
كورنيش بيروت في لبنان
في مدينة بيروت اللبنانية، يعد كورنيش المنتزه أحد أهم الوجهات السياحية. يوجد متنزه ساحلى مصطف بأشجار النخيل ومنظر جميل على البحر حيث يمكن مشاهدة الملايين من الزوار والسكان المحليين وهم يستمتعون بالمنطقة طوال العام. وعادة ما يزخر الموقع بالنشاط حيث يقوم كل شيء، بدءًا من الأشخاص الذين يقومون بجولات سيرًا على الأقدام إلى زيارة المطاعم المحلية، ولكن لم ينجو من تفشي المرض، وعلى مدار شهر مارس وحتى أبريل، كان الكورنيش مدينة أشباح.
8
التباعد الاجتماعي في كولومبو ، سريلانكا
في حين أن عام 2020 قد يسجل التاريخ على أنه العام الذي اجتاح فيه جائحة فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم ، فمن المرجح أن يفكر عدد أكبر من الناس في ذلك بكلمتين: التباعد الإجتماعي. هذا مصطلح لم يسمع به أو تفكر في استخدامه أحيانًا ، ولكن مع انتشار فيروس كورونا بشكل كبير في جميع أنحاء العالم ، أصبح التباعد الاجتماعي هو القاعدة. المجتمعات ، حيث عادة ما يستقبل الناس بعضهم البعض بمصافحة قوية أو قبلة على كل خد ، تجد نفسها تقف بعيدًا عن بعضها البعض قدر الإمكان.
7
مستودعات متنقلة في شاحنات مبردة تحمل الجثث في مدينة نيويورك
مشهد واحد لا يريد أحد أن يتذكره عند التفكير في هذه الأزمة منذ سنوات من الآن هو أي مشهد يظهر الخسائر التي لحقت بالفيروس على الناس. سرعان ما علمت بعض المدن الأكثر تضرراً أنه لن يكون هناك فقط نقص في سراير المستشفيات للمرضى ؛ سيكون هناك أيضا عبء على المشرحة ، والطب الشرعي ، ومجهزي الجنائز. كان الجميع يركزون بشدة على الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي وسراير المستشفيات ، ولم يفكر سوى القليل في ما يجب فعله عندما بدأت الجثث تتراكم. لحسن الحظ ، كان هناك بعض الذين خططوا للمستقبل ، وهذا ينقلنا إلى الصورة المعروضة هنا.
6
الإيطاليون المعزولون يغنون معًا من شرفاتهم
بعد فترة وجيزة من بدء الصين في تنفيذ إجراءات الحجر الصحي الضخمة في ووهان ومناطق أخرى ، أظهرت الأرقام التي تم الإبلاغ عنها من البلاد انخفاضًا في الحالات والوفيات. عندما بدأت هذه الأرقام في الانخفاض ، ارتفعت بسرعة في أماكن مثل إيطاليا ، التي كانت واحدة من أكثر الدول تضررا خارج الصين طوال شهر مارس. عندما أصبح التباعد الإجتماعي أمرًا معتادًا في إيطاليا ، وجد مواطنوها أنفسهم معزولين في منازلهم مع القليل من العمل غير القلق بشأن ما كان يحدث في المستشفيات وخارج أبوابهم مباشرة.
5
صورة شخصية للدكتور لي وينيانغ من سرير المستشفى قبل فترة وجيزة من استسلامه لفيروس كورونا
لقد أثر فيروس كورونا على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم ، لكن المجموعة الأكثر تعرضًا للتهديد ليست كبار السن والمصابين بضعف المناعة ؛ إن عمال المستشفى هم الذين يحاربون الفيروس كل يوم. في جميع أنحاء العالم ، يقضي الأطباء والممرضات وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية أيامًا طويلة وحتى ليالي أطول في رعاية المرضى والموت مع القليل من معدّات الوقاية الشخصية أو عدم وجودها للحفاظ على سلامتهم. كان من بين الأطباء الأوائل الذين أصيبوا بالمرض ، وإن لم يكن الأول ، وللأسف ، لم يكن الأخير ، الدكتور لي وينليانغ من ووهان ، الصين.
كان الدكتور لي هو الذي اكتشف امر فيروس كورونا، الذي دق ناقوس الخطر الأول بسبب فيروس كان يلاحظه يشبه السارس. تم تحذيره من قبل الحزب الشيوعي الصيني لقيامه بتعليقات خاطئة على الإنترنت. بعد الإصابة بالفيروس الذي كان يحاربه ، التقط هذه الصورة من سريره في المستشفى. توفي في 7 فبراير ، وانتشرت هذه الصورة. بعد وفاته بفترة وجيزة ، أصدر الحزب الشيوعي الصيني "اعتذارًا رسميًا" على تحذيره للدكتور لي ، على الرغم من ذلك ، كان الفيروس قد انتشر خارج حدود البلاد.
4
طائرة شحن روسية مملوءة بالإمدادات تهبط في الولايات المتحدة
عندما بدأت حكومة الولايات المتحدة في أخذ التهديد الوشيك لـفيروس كورونا على محمل الجد ، أصبح من الواضح أن معدات الحماية الشخصية وأجهزة التنفس الصناعي ستكون قليلة. بدأت قصص المخزونات الحكومية التي تحتوي على الآلاف من أجهزة التنفس غير الصالحة للاستعمال بسبب انتهاء عقد الصيانة وتحذيرات المسؤولين للحد من معدات الوقاية الشخصية للأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض تظهر في جميع أنحاء الإنترنت. تم تعيين المحافظين ضد بعضهم البعض للحصول على معدات من الموردين ، واضطر بعض العاملين في المستشفيات إلى إعادة استخدام الأقنعة لمدة تصل إلى أسبوع في المرة الواحدة.
كانت الإمدادات مشكلة ، لكن بعض البلدان التي لم تكن في البداية عرضت لضربة قوية كما فعلت الولايات المتحدة ما في وسعها للمساعدة. ملأت روسيا طائرة بإمدادات وأرسلتها إلى الولايات المتحدة ، مما نتج عنه هذه الصورة التي عممت على الإنترنت لأسابيع. تم إرسال الطائرة إلى الولايات المتحدة بعد مكالمة هاتفية بين شخصين. قام الرئيس بوتين بالإشارة إلى أنه في حالة رؤية الولايات المتحدة انخفاض في الحالات بينما تجد روسيا نفسها تتعامل مع الارتفاع ، فإن الدول "ستتبادل إذا لزم الأمر".
3
المشردون في لاس فيجاس ينامون في شبكات التباعد الاجتماعي
خلال جائحة حيث تطلب الحكومات من جميع مواطنيها عزل أنفسهم في منازلهم ، أصبح من الواضح بسرعة وجود عدد كبير من السكان لا يمكنهم اتباع هذا التوجيه. يتعرض المشردون لخطر أكبر للإصابة بالمرض ، ولكن هذا ليس فقط نتيجة اضطرارهم إلى النوم في الخارج ؛ في الغالب بسبب قربهم من بعضهم البعض. سواء كانوا في الشوارع أو في الملاجئ ، غالبًا ما يجد الأشخاص المشردون أنفسهم مكدسين بشكل وثيق مع بعضهم البعض ، وهذا يجعلهم عرضة لفيروس كورونا ، ويزيد من احتمال إصابتهم بالآخرين.
العدوى الأسية هي واحدة من أكبر المخاوف حيث يتعلق الأمر بفيروس كورونا ، وفي مدن مثل لاس فيغاس ، أصبحت الطريقة التي تعاملت بها المدينة مع الأخبار الدولية. واضطرت الملاجئ إلى الإغلاق وسط الأزمة ، تاركة ما يصل إلى 500 في الشوارع. رسمت المدينة شبكات في موقف السيارات العلوي لمركز كاشمان ، حيث يقصد بكل صندوق مكانًا ينام فيه شخص واحد. لسوء الحظ ، كل النوايا الحسنة هي ما هي عليه ، وأشار الناس عبر الإنترنت إلى أن المربعات كانت قريبة جدًا من بعضها البعض ، مما يلغي الحاجة إلى التباعد الاجتماعي ، مما أدى إلى نشر الصورة إلى الآخرين عندما أصبحت فيروسية.
2
وجوه العاملين في مجال الرعاية الصحية بعد العمل مع مرضى فيروس كورونا لأيام
مصطلح لم يسمع به سوى عدد قليل من الناس خارج صناعة الرعاية الصحية قبل الأزمة ، "N95" ، أصبح الآن واحدًا يعرفه الجميع في جميع أنحاء العالم تقريبًا. أقنعة N95 هي أقنعة قوية يمكن التخلص منها وقادرة على إيقاف انتشار فيروس كورونا والعديد من مسببات الأمراض الأخرى المحمولة جواً ، وهو أحد الأسباب التي جعلت من الضروري أن تصبح سريعة للعاملين في مجال الرعاية الصحية في العالم. لسوء الحظ ، أصبح من الصعب العثور عليهم مع انتشار الفيروس ، وهذا هو السبب في أن العديد من الأطباء والممرضات وجدوا أنفسهم مضطرين إلى إعادة استخدامها لفترة أطول بكثير من المعتاد.
بغض النظر عن مشاكل الإمداد ، تعمل أقنعة N95 بشكل جيد لأنها تجلس بشكل مريح على الوجه ، وهي ليست أكثر الأشياء راحة للارتداء لفترات طويلة من الزمن. طوال شهر مارس ، بدأ الناس في مشاركة الصور لما بدوا عليه بعد العمل لساعات وأيام أثناء ارتداء الأقنعة. أصبحت وجوه الكدمات حول العين والفم موقعًا شائعًا حيث انضم المزيد والمزيد من العاملين في مجال الرعاية الصحية. لا تُظهر الصور الأشخاص الذين يعانون من الكدمات والتعب فحسب ، بل تُظهر الرجال والنساء الذين يعملون على الخطوط الأمامية لمكافحة المرض ، والذين عمل الكثير منهم لفترات طويلة 12 و 18 و 24 ساعة.
1
تمثال الحرية
أصبحت سراير المستشفيات ، أو بشكل أكثر دقة ، نقص سراير المستشفيات مشكلة بعد وقت قصير من وصول فيروس كورونا إلى الولايات المتحدة. من المنطقي ، نظرًا لأن المستشفيات ليست في مجال التعامل مع وباء عالمي ، فهي موجودة لعلاج المرضى ورعايتهم في ظروف التشغيل العادية. هذا يعمل بشكل جيد عندما لا يعاني العالم من جائحة ، ولكن في مدن مثل مدينة نيويورك ولوس أنجلوس ، تسبب نقص سراير المستشفيات بسبب تدفق مرضى فيروس كورونا في مشكلتين مميزتين.
لم تكن هناك سراير كافية لمرضى فيروس كورونا ، ولم تكن هناك سراير متاحة تقريبًا للأشخاص الذين يعانون من كل شيء آخر. الأشخاص الذين يحتاجون إلى الجراحة والعلاج الكيميائي ، وكل الأشخاص الآخرين الذين يذهبون إلى المستشفى لأنهم يعانون من نقص في القدرة على علاجهم. لمكافحة المشكلة ، أرسلت USN سفينتين ، USNS Comfort و USNS Mercy ، إلى مدينة نيويورك ولوس أنجلوس ، على التوالي. كان القصد من كلتا السفينتين تخفيف العبء من خلال توفير 1000 سرير مستشفى للمرضى الذين لا يعانون من فيروس كورونا ، على الرغم من وصولهم ، اتخذت USNS Comfort المرضى الذين يعانون من المرض.
لقطات مثل هذه تظهر تمثال الحرية في مقدمة USNS Comfort منتشرة في جميع أنحاء الإنترنت عند اقترابها من الميناء. يشير الوصول إلى إظهار الدعم وعلامة الأمل في الأيام القادمة.
إتصل بنا
.إفتح المحتوي بمشاركة المقال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق